تم ارسال رسالة لبريدك الالكترونى تحتوي على رابط لتفعيل حسابك . قم بالضغط على الرابط لتفعيل الحساب ولتتمكن من استخدام الموقع أو قم بإدخال رمز التفعيل المرسل لك فى الخانة أدناه .
سجًل معنا الآن
مرحبا بعودتك!
اسم الكتاب
القسم
الركن العام
عن الكتاب
إنّ خَيرَ الأعمال ذِكرُ الله تعالى، وإنّ خير الذكر ما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، وإنّ أحبَّ الكلام إلى الله عزّ وجلّ، (سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ)، وهُنَّ الباقيات الصالحات، وهُنَّ أَحَبُّ إِلى النبيّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا طلعت عليه الشمس، أي من الدنيا وما فيها، فمن ذكر الله تعالى فليذكره بالكلام الذي يُحبّه، وليُصلِّ على النبيّ صلى الله عليه وسلم، الذي يُحبّه الله تعالى ويُصلّى عليه، وأمر المؤمنين بالصّلاة والسّلام عليه صلى الله عليه وسلم. فكيف لمؤمنٍ ذاكرٌ لله تعالى أن ينسى هذه الكلمات المباركات، أو يتناساها، ولا يجعلها من الأذكار اللّازمة التي يجب المحافظة عليها. والتوجّه إلى الله تعالى يكون بتمجيده وتنزيهه والثناء عليه (وأفضل ثناءٍ وتنزيهٍ بالباقيات الصالحات)، ثمّ الصّلاة والسّلام على النبيّ صلى الله عليه وسلم، ثم الاستغفار والدعاء. فلقد ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في الحديثٍ الصحيح: (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ) رواه أبوداود والترمذي، وصحّحه الألباني.
صاحب الكتاب
عدد القراء
1
عدد مرات التحميل
1
التقييم
تاريخ الأضافة
2019-06-293:38 PM
نوع الملف
application / pdf
حجم الكتاب
894724
التعليقات
لا توجد تعليقات
كتب مماثلة:
{{ comment.created_at }}
{{ whoCommented(comment) }}
{{ comment.comment }}
{{ reply.created_at }}
{{ whoCommented(reply) }}
{{ reply.comment }}