اسم الكتاب

روحي تزهر عشقا - خواطر وأشعار ومقالات

القسم

الركن العام

عن الكتاب

مجموعة مختارة من الخواطر الأدبية والوجدانية والدينية، والمختارات الشعرية والنثرية بالعربية مع ترجمة بعضها إلى اللغة الانجليزية، بعنوان "روحي تزهر عشقا " و"مفاتيح السعادة" و"جواهر الحكمة والجمال" … كتبتها وترجمت بعضها لأقدّمها إلى من يحبون الحق والخير والجمال، وإلى من يحبون الصورة الصادقة، والنظرة الصائبة، والفكرة الرائعة، وإلى من يحبون جواهر الروح ويريدون لينابيع الروح أن تعود إلى تدفّقها بعد طول جفاف، ولقد كتبت أكثر من أربعين كتاباً حول الترجمة واللغة الإنجليزية والقضايا الاجتماعية ولكنّ معظم كتبي كانت للمرأة وعن المرأة‍‍!‍‍‍‍‍ وسُئِلت لماذا أكتب للمرأة وعنها؟، وكان جوابي الواضح الصريح : أنا رجل أرفض أن أكون من المنافقين… وأحبّ ويجب أنْ أكون من المُنْصفين…
إنّ المرأة بالنسبة لي أهمّ من الأكسجين… لأنّ المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت…
إنها رفيقة الدرب… وحبيبة القلب وشقيقة الرجل … وملكة مملكة الزواج الإيمانية…
وهي المُلْهِمَة لكل الفنون الجميلة… ولو تخيّلنا الحياة بغيرها فستكون صحراء قاحلة جرداء، بلا خُضْـرَة ولا نُضْرة ولا ربيع ولا ماء.
والحياة عبارة عن معادلة متوازنة جميلة من قطبيْن مكرّميْن رئيسييْن هما: الرجل والمرأة. الرجل + المرأة = الحياة، وما عداهما خُلِق لهما ومن أجلهما، وهما خُلقا لهدفٍ أسمى، يتجاوز الماديات، وينطلق إلى عالم الروح، كي تكون الإطار والخيط العام، الذي يقودنا إلى الحقيقة التي تكون الحياة بدونها عبثاً وجنوناً وتعاسة.

وأهدف من هذه الكلمات والمقطوعات والمختارات أن أحقّق أحد أهمّ أهدافي في الحياة وذلك برسم البسمة على شفاه النّاس كل النّاس، وأنْ أكون كنحلةٍ تطير، تنتقل من زهرةٍ إلى زهرة، تقدّم العسل ولا تلْسع، وأنْ أخفّف ما استطعت عمّا ألمّ بالناس في العالَم منْ ألَمْ…
وإذا رماني الناس بالحجارة فسأجمعها وأبني بيتاً لفقيرٍ يحتاج إلى ملجأ، وإذا رموني بالزهور فسأجمعها وأوزّعها على الذين أحبّهم، وأنا أحبّ الناس كل الناس، ولكنني أكره الخطأ فيهم…
إنَّ الإطار الرئيس وروح هذا العمل وجوهره وهدفه: الحـــــــــــــــــــــب.
فأنا أعتقد أنّ كل الأفعال الجميلة تنبثق وتنبع من هذه العاطفة النبيلة…
ولقد قال العلامة ابن القيّم الجوزية رحمه الله: (إنّه لا يسلمُ من الحب، إلاّ الذي ليس فيه فضلٌ، ولا عنده فهْم)
إنّ الجسم للنفس والجسد للروح: شعر وشاعر وحقيبة ومسافر فالعلاقة علاقة تناغم وتكامل واقتران وانسجام وليست علاقة تنافر وخصام بل هي علاقة انتماء واتحاد... واليكم هذه الباقات المنتقاة من الشعر والنثر …يحدوني الأمل أن يكون ما كتبته وترجمته قد راق لكم، وارتقى إلى أذواقكم الرائعة...

صاحب الكتاب

عدد القراء

1

عدد مرات التحميل

1

التقييم

تاريخ الأضافة

2024-09-117:39 AM

نوع الملف

application / pdf

حجم الكتاب

2853620

التعليقات

{{ comment.created_at }}

{{ whoCommented(comment) }}

{{ comment.comment }}

{{ reply.created_at }}

{{ whoCommented(reply) }}

{{ reply.comment }}

لا توجد تعليقات

Top